40 ألفاً في عسقلان بلا ملجأ | مستوطِنو «الغلاف» ينقمون: «دولة الأغنياء» نسِيتنا

عاجل

الفئة

shadow


لا يكلّف معظم مستوطِني عسقلان، التي تحوّلت إلى هدفٍ للمقاومة في غزة، أنفسهم، عناء الركض إلى الملاجئ العمومية - على قلّتها -، مفضّلين البقاء في غرف داخلية في بيوتهم. هكذا بدا المشهد كما نقلته صحيفة «هآرتس» من هناك؛ حين خرق زعيق صافرات الإنذار الصمت الذي ساد المستوطنة منذ بدء عدوان «درع وسهم»، وهرع على إثره بعض المستوطنين إلى أحد الملاجئ العمومية في شارع «الراف عوزئيل»، وكان معظمهم من سكان المستوطنة ذاتها الذين اعتادوا الوضع، فيما اثنان آخران أتيا من منطقة مغايرة ولم يكن الأمر معهوداً بالنسبة إليهما. بحسب الصحيفة، فإنه في معظم البيوت، فضّل المستوطنون البقاء في «الغرفة الميّتة»، وهي غرفة ليست مبنيّة لتكون ملجأ محصّناً، وإنّما دُعيت بذلك لأنها بلا نوافذ ومحاصَرة من جميع الغرف والأروقة، وتُعدّ المكان الأكثر أمناً في المنزل. وبالنتيجة، بعد 17 عدواناً على غزة، «يجد مستوطِنو أشكيلون أن غرفة ميّتة أفضل من ملجأ عمومي مكتظّ بالناس، ويحتاج للوصول إليه إلى 30 ثانية ركضاً».

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة